ناقشت قناة النيل الأزرق عبر برنامج ( صباح الجمعة ) اختلافات الناس في ظل المتغيرات الأقتصادية الضاغطة مابين الوظيفة والعمل الحر لسد الفجوة وتأمين ( اكل العيش ) في ظل تدني الأجور بالنسبة للوظيفة الأمر الذي جعل الغالبية تتجه الي الأعمال الحرة ،وأدار مقدم الفترة صلاح محمد الحسن حوارا مفتوحا مع جمهور المشاهدين عبر الهاتف.
وقالت ميساء من امدرمان أن أزدياد مشاكل البطالة يضاعف الأزمات الأجتماعية والأقتصادية ،واشارت الى أنها درست القانون وتخرجت عام 2010 لكنها فشلت في إيجاد وظيفة طيلة تلك الفترة وأصبحت مسؤولة عن أسرتها بعد وفاة والدتها لذلك أضطرت للاتجاه للعمل الحر وقامت بدراسة كيفية تعليم الأطفال وأنشأت روضة أطفال بأمكانات بسيطة ونجحت في جمع أطفال الحي لكن البعض ينظر لمشروعا بشيء من التواضع بدلا من أن تجد الدعم .
وقال محمد عمر سوداني يقيم بالسعودية إن الوظيفة في السودان لا تعين صاحبها علي الأكل والشرب ناهيك عن تأمين المستقبل أو حتى المساهمة في دعم أسرته الكبيرة أو الصغيرة ،ورغم ذلك فأنه من الصعب أن يحظي الخريجون بوظيفة لذلك يضطرون للاتجاه للأعمال الحرة ومايعرف بدخول السوق ،وقال أنه شخصيا قرر الاغتراب بعد أن عانى من إيجاد وظيفة وشعر أن عائدها ضعيف ،وقالت مني خيري ( معلمة ) أن هناك شرائح محدودة تم تحسين مرتباتها مثل المعلمين ورجال الشرطة لكن هناك الكثير من الموظفين يعانون ضعف الرواتب لذلك يلجأون للعمل الأضافي وهذا يشكل رهقا بدنيا وذهنيا إضافيا ،وقالت بحسب صحيفة السوداني، أن الحل الوحيد إيجاد معالجات أقتصادية تطفئ نيران الأسعار حتي يتحسن الوضع المعيشي .
الخرطوم: (كوش نيوز)