السودان اليوم:
حديثنا فى هذه القصة عن احد الشخصيات الواقعية الموجودة بالفعل فى الوسط الرياضي وهي شخصية اللئيم كثير ما يلاقي اللئيم تبكيتا وتعنيفا من الناس وكثيرا ما يتعهد لهم هو الاخر بانه سيصلح نفسه المريضة ويسير على صراط المستقيم ولن نخوض فى في ما اقترفه من تخبطات رياضية على مدى وجوده فى الملاعب محافظين على الجوانب التربوية سنعطي اللئيم لقب ثلاثة نجوم هاهو ثلاثة نجوم مستقلا عناده وهيمنته الخارجية لا توحي للناس انه لئيم بل توهمهم بانه رياضي وطني كان صاحبنا مدعوا للمسيرة رياضية حملت فى طياته كثير من الشفافية وقادوها رجال شرفاء من الوسط الرياضي ولكن رفض بان يكون ضمن المسيرة بحجة ان المسيرة بها كيزان على حد تعبيره المفلس لان من قام وقرر تلك المسيرة يعرفهم الكل بانهم من صلب الرياضة ذاقوا مرارة الاقصاء والتلون الرياضي لذلك كانت كلمة الوسط الرياضي فى قيام مسيرة رياضية تعبر عن كيان الوسط الرياضي لوقفتهم مع الثوار الشرفاء الذين نصف عدهم من شباب الرياضة ولكن رفض وفضل ان يكون مستقلا عربة الشهرة التى نالها من ذلك الوسط الرياضي ليعلن عن قيام مسيرة لوحده بطريقة اخري مع التضامن مع بعض الرياضيين الذين يسابقون الشهرة من خلال ثورة الشباب وتناسي بان الوسط الرياضي كان وسيظل هو الحراك الاوحد مهما تكالبت عليه بعض النفوس المريضة من اهله وجاهروا بالرفض للمسيرة بل كان التحريض لبعض الاندية سلاحهم ولكن ما كانت عليه المسيرة من تنظيم وتجاوب للشارع السياسي حتى الثوار عندما كانت المخاطبة من قادتها عبر ساحة الاعتصام نافذة من خلا عدة اجتماعات لقادة المسيرة الرياضية الى ساحة الاعتصام تلاحما مع الثورة يو الاربعاء الموافق 24 ابريل كان الجانب الرياضي بالنسبة للاعبين الذي ام عليه الكل بانه جانب مهم لدورهم فى الرياضة وخاصة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى وتاكيا بانهم ثوار وراء الثورة والثوار ليجدوا انطباعهم الاول هو هم من يحمون الرياضة فى المستقبل القادم وتقديمهم كنجوم يعرفهم كل الوسط الرياضي كانت لجنة الاتصال قد اتصلت بكل اللاعبين اصحاب الشهرة المعروفة على مستوى الرياضة من خلال مندوب لجنة الاتصال وفعلا قام بالاتصال على جميع من امن عليهم الكل وجدنا منهم الترحب بالمشاركة فى المسيرة الرياضية التى تنطلق من اكبر قاعدة رياضية هى شيخ الاستادات استاد الخرطوم لان الرياضة عرفت منذ ازمان انها الملاذ الاول فى تقديم اي مسيرة من هذا الصرح الكبير عموما قلنا تجاوب الكل من النجوم الذين باركوا وجودهم فى المسيرة ووجدو الشكر الكبير من الوسط الرياضي الا من ابا تيمنا بانه قادر ان يسوق الوسط الرياضي بنفسه مستغلا نجوميته التى اطفاء نورها بنفسه ورعونته متعللا بان بالمسيرة كيزان والكل يعرف ان تلك المسيرة كانت تصحي لكثير من الامور الرياضية وضعيا وقانونيا مسيرة قادها من المدربين عظماء امثال هثيم سلمان ورفاقه وقدامي لاعبين الهلال والمريخ مثل الطاهر هوارى وشيخ ادرس بركات ورفاقهم ومن الجيل البعده على جعفر ورفاقه وه يقودونها الى ان تم وصولها الي ساحة الاعتصام اما قصة ثلاثة نجوم كم سميناها هو لاعب الهلال والمريخ واهلي شندى اللاعب هيثم مصطفي تقديرا له فى خروجه منذ اندلع الثورة فى لحظاتها الاولى ما وجد كثير من الاشادات بالثوار وحتى الوسط الرياضي الذى ظل يفخر به من خلال قنواته الرياضية ولكن نعود لدعوته بعد ان اكد احد اعضاء لجنة الاتصال بان كان اتصاله يعنى دفعة قوية للمسيرة خاصة بعد تم اعلان مباراة كرة قدم بين منتخبه ومنتخب العجب ولكن لم يكن ثلاثة نجوم واضحا كما تعودنا عليه دائما من خلال الملاعب الرياضية رفض المسييرة وتجنب المشاركة بحجة واهية بان من يقودون المسيرة كيزان وان قال فهم كيزان هل محمد سيداحمد كوز غسان رئيس نادى الشاطى كوز عادل المفتى كوز ياسر الغول كوز خالد ليمونة كوز وطبعا كان التوجه من لجنة الاتصال واضح ذا اردت فنحن بموعدنا فى انطلق المسيرة واذا رفضت وهو يعبر عن رايك الشخصي الذي مهما طال الزمان لا يؤثر فى الوسط الرياضي ولا حتى فى عدم خروج المسيرة بل هى ماضية بنجومها من المدربين والحكام والاداريين وقدامي اللاعبين من الاجيال السابقة وجيلك والله حضورهم اثلج صدورنا كرياضيين فى المقام الاول ونحن نشاهدهم من المنصة التى خاطهم منها شرفاء الرياضة والرياضيين ووحدوا مساحات كبيرة لهم بدواخلنا نافذة اخيرة عموما سارت المسيرة الى مبتغاها بصورة زينتاها تلك الجمع الكبيرة فى الوسط الرياضي بسواعدها وتجاوب معها الكل ونالت الاستحسان بالمشاركة اما من اراد ان يبنى مجدا غير المجد الذي خططه الرياضيين الشرفاء فى مسيرتهم قد يجد عدم الالتفات منهم مستقلا وتكون نهايته سعيه للشهرة التى افتقدها بنفسه من تخبط فى قرارات ومعاملات مع زملاء المهنة فى الملاعب ومع روساء فى الاندية خاتمة قيام المباراة التى اعلنت عنها لجنة المسيرة التى كان روج لها بين منتخب هيثم مصطفي والعجب فى الميدان المخطط من قبل لجنة المسيرة وعند قيامها قام اصحاب النفوس المريضة بتجنيد ببعض الثوار ليهتفوا ما دايرين كورة الحصة وطن وحالوا دون قيامها بهتافات لا تمد بصلة للرياضة وفعلا تجاوب الكل من اجل الغاء المباراة ليعود صاحب النجوم الثلاثة ليعلن عن قيام مباراة بعدوته لجميع اللاعبين لينال شهرته من خلالهم ويتفردون بالمشهد الذي كان مرسوم من لجنة المسيرة ما وجد الاستنكار من جميع الرياضين وعرف الكل من هو الذي ظل يعاند نفسه والوسط الرياضي بصورة عامة حتى انزوى عن التاريخ الرياضي كلاعب ومدرب ليسعي لوجود مساحة سياسية له لن يطولهاالا بموافقة الرياضيين الذين ذكر انهم كيزان عر مسيرة الشرفاء التى بزل كل عضو فيها جهدا كبيرا ولا تتاثر بمن يردون شهرة لان الشهرة فى التجمع الرياضي باقية بالمشاركة لذلك نعلن بان صاحب النجوم الثلاثة لازال يتلمس خطاه وهو خارج الرحم الرياضي مها تناولته الاقلام او حتى شهرته فى ساحة الاعتصام يظل اللئيم محلك سر الى ان يجد جديد وكلما قدم له الوسط الرياضي يه يظل يعاند ويعاند حتى تختف
The post اللئيم !!!!!.. بقلم صلاح الاحمدي appeared first on السودان اليوم.