غير مصنف 2

لن تحكمنا وزارة الصحة.. بقلم العيكورة

السودان اليوم:
أظن السؤال المنطقى الذي يجب أن يجد إجابة شافيه لا تحتمل التأويل والتنظير وتسويق عبارات الاستعطاف الشعبى التى ظهرت فى السوق مؤخراً كعبارة (نحن خدام الشعب) و عبارة (من حق ناس الحكومة أن ينتفضوا ضد الحكومة) فى أسوأ إختلال عرفة التاريخ السياسي أن تعارض حكومة نفسها (كراع) فى القصر والاخري فى الشارع يظل السؤال المنطقى ماثلاً فى ظل إعلان رفع الحظرمن لجنة الطوارئ الصحية وتوصية وزير الصحة وإعتراضة على الرفع ومطالبته بتمديده لأسبوعين وإستمرار الاغلاق التام لولاية الخرطوم وإقتصار التجول داخل الاحياء لمدة ساعتين فقط فى اليوم وتقول الانباء أن هذه (ألتوصية) المنشورة على صفحة وزارة الصحة سميت بتوصية حتى إن (خابت) سهل الرجوع عنها وتوصى التوصية (لاحظ الرجفة) الشيوعية عزيزي القارئ باستمرار اغلاق كل المعابر والحدود أمام حركة الاشخاص عدا المحددة وفق الاليات المحدده سابقاً وسمتها التوصية (بالصارمة) التى تسمح بتنقل العالقين و الدبلوماسيين والخبراء كما أوصت (التوصية) وقف حركة الافراد بين الولايات كما ورد بهذه الصحيفة [الانتباهة أونلاين] نعود للسؤال الذى ذكرنا فى مستهل هذا المقال وقلنا أنه أصبح منطقياً وهو (من يحكم السودان؟) قحت أم الشيوعيين عبر وزارة الصحة؟ وأين كانت توصية السيد أكرم (باشا) يوم الثلاثين من يونيو يوم كان يحتفل (سعادتو) مع (شعبه) بضاعة جديدة يسوقونها هذه الايام إسمها (شعبنا) على (قفا من يشيل) أين كانت التوصية وأكرم (بالتى شيرت) يخلع الكمامة تارة ويلبسها تارة وسط المتظاهرين أين كانت هذه الروح المسؤله للسيد أكرم وهو يُناقش مع الثوار وأسر الشهداء على الهواء الطلق مشاكل الدواء وتشغيل المراكز الصحية ! أين كانت توصية أكرم وهو(يتحاوم) بشارع المطار وبجوار (كنار) لم يستطع الوصول لمركز فى جبرة الذى دُعى لافتتاحة ولانه لا يعرف الجغرافية ولا يفهم أن فى موبايلة خدمة (اللوكيشن) ظل المسكين يتصل على (واحده) لتدلة على مكان ناس (العرس) ! أين كانت توصية أكرم وهو يُغلق مستشفيات الخرطوم واحده تلو الاخري موارياً فشلة داخل غرفها وأطبائها الهاربون وأنابيب الاكسجين الفارغة يتخطاها الناسُ قفزاً عند الابواب أين كانت توصية أكرم وهو يتوعد منسوبى وزارته الذين شاركوا فى تظاهرة (حشد) توعدهم لانهم كسروا الحظر الصحي ولم يلتزموا بموجهات وزارته وهاهو يفعلها بكل إستعلاء فى الثلاثين من يونيو وثقتها (الأسافير) و قد حاول هو إنكارها فى تسجيل فطير لم ينجح في تمريره على عقلية الناس ، فهل ذهبت (الكرونا) فى إجازة في الثلاثين من يونيو ثمعادت الان ليرسل أكرم توصيته ويلقى بآخر (فرمالة) قبل أن يُغادر الكرسي وعلى من يضحك السيد وزير الصحة فالشعب لم يعُد الامر فارق معه كثيراً إن مات (بالكورونا) أو مات بغيرها منذ أن رأي وزير صحته يقدل بالقميص الابيض يوم أن ذُبح الثور الاربيض و (سُرق) هاتفه المحمول ، الشعب لم يعُد يثقُ فى أي كلمة أو بيان أو رقم يصدر عن وزارة الصحة بعد الثلاثين من يونيو فعلى ، قلنا أن الحكومة ستعيشُ أسوأ أيامها بعد رفع الحظر وها هو اول يوم قد حدّث عن الكثير وأرسل رسائل غير مُطمئنة عن مآلات الحال المعيشى للمواطن . تُري من يحكم السودان الشيوعيون عبر وزارة الصحة أم (قحت) عبر مكونها المتشاكس بعنف هذه الايام ؟ لن يحكمنا (طيش) حنتوب هتفوا بها ضد نميري يوماً ما و (لن تحكما وزارة الصحة) هي لسان حال اليوم بعد الثلاثين من يونيو.
أوردت صحيفة [متاريس] الالكترونية خبراً مفاده أن قاضى الاستئناف حسن عبد الخالق وقاضى الدرجة الاولى محي الدين محمد أحمد تقدما بإستقالتيهما من لجنة إزالة التمكين وأضافت الصحيفة أن الاستقالة جاءت بعد أن توصل القاضيين الى قناعة أن لجنة ازالة التمكين تفتقر لمبادئ العدالة المتمثلة فى مواجهة الخصوم بالاتهامات الموجهة لهم مما إعتبرانه إخلالاً بمعايير العدالة مؤكدان أن صلاحيات اللجنة يجب أن تؤل الى السلطه القضائية . إنتهى الخبر وبما أن هذه اللجنة مُحصّنة بقانون الحُويصلات المُتحوصلة فلا نملك الا أن (نستلف) من الزميل و المُهندس الصحفى حسين ملاسي عبارته المشهورة (أها غالطو ناس القضائية كمان !!) .

قبل ما أنسي :ـــ
تقول الطُرفة أن أحدهم حج بامه وكانت طاعنه فى السن فكان يحملها علي ظهره أثناء أداء المناسك وبينما هو كذلك فإذا بشائب من أهل مكة و لعله أراد أن يمازحهما فقال لابنها (العجوز جوّزها) فيبدو أن الكلام صادف هويً فى نفسها فخبطت أبنها على قفا رقبته قائلة له (أهااا كلام ناس مكة كمان عندك فيهو رأي) ؟

واخيرا ..
المتبقة (٥) ايام على قرارات (حمدوك) المرتقبة تري اين هو الان ؟ هل مازالنا فى (سنصبر ام سنعبر ام سننتطر) ؟ ونحن سننتظر

The post لن تحكمنا وزارة الصحة.. بقلم العيكورة appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى