تسببت القنابل الصوتية التي استخدمتها الشرطة أمس الاول في الجلسة الأولى لمحكمة الشهيد حنفي عبد الشكور بالقسم الاوسط بامدرمان في بتر يد الثائر مجدي جعفر بمستشفى أمدرمان أمس وإصيب الى جانبه 22 ثائر اصابات متفرقة.
وحذر والد الشهيد عبد السلام كشة من مغبة تكرار ماحدث في محكمة حنفي وحمل الاجهزة العدلية مسؤولية ذلك باعتبار أن موقع المحكمة غير مناسب وقال كشة بحسب صحيفة الجريدة، ليس من المعقول ان تقام جلسات محكمة الشهداء في زواية طرق رئيسية مما يؤدي الى تعطيل الحركة ومصالح الناس لأن الكتلة الثورية التي تناصر قضية الشهداء كبيرة واقترح ان يتم تحويل الجلسة القادمة إما لمباني الجهاز القضائي أو بمعسكرات جهاز الامن حتى لا تتكرر المواجهات التي حدثت بين الشرطة والثوار وأردف هذه ليست جلسة محكمة جنائية عادية وطالب بتخيص مكان بعيدا عن المناطق السكنية والطرقة.
ونوه الى توفر المقار الحكومية لاعدادها كمحكمة خاصة بالشهداء وحول تفاصيل الاحداث التي وقعت أكد كشة ان الثورة المضادة كعادتها استغلت تجمهر الثوار أمام المحكمة عقب إبلاغ والده الشهيد الثوار ان الجلسة الأولى كانت اجرائية وتم تحديد جلسة جديدة واثناء ذلك مرت من أمامهم سيارتي شرطة قاموا بحصبها واستخدمت الشرطة البمبان والقنابل الصوتية وهناك شاب بترت يده جراء استخدام الشرطة الاخيرة.
وقلل كشة من تغيير مدير الشرطة وزاد شالوا القديم وجابوا الجديد ومازالت الشرطة تستخدم القنابل الصوتية في مواجهة الثوار وقطع بأن الشرطة متماهية مع الزواحف.
وفي رده على سؤال حول انعدام تأمين المواكب بواسطة لجان المقاومة لمنع تسرب المندسين داخل المواكب قال كشة لجان المقاومة كانت تقوم بتأمين المواكب من خلال نقاط التحرك والتجمع لكنك لاتضمن الشارع حولك في مثل هذه المواكب المفتوحة ولكن المندس يظهر من نغمته المختلفة وحذر من مغبة تكرار ماحدث في الجلسة الأولى لمحاكمة الشهيد حنفي في الجلسة الثانية المقرر لها السبت القادم وتوقع ان يكون الانفلات اكبر في الجلسة الثانية لجهة أن الجهات المتربصة بالثورة تسعى لاستغلال ذلك من خلال حشد زواحف اكبر وأكد ضبط الثوار لمندس في موكب المحكمة وذكر ننتظر لنرى مايتم بشأنه بعد تدوين بلاغ في مواجهته.
الخرطوم: (كوش نيوز)