تحصلت مصادر على معلومات جديدة بشأن محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك في التاسع من مارس الماضي بعبوة ناسفة أسفل كوبري كوبر.
وقال مصدر أمس، إن لجنة التحقيق بمعاونة فريق من الـ(اف بي اي) لم تتوصل لنتائج تقود إلى القبض على مرتكبي الجريمة، ولفت إلى أن البينات التي بحوزة اللجنة لم تثبت تورط أي جهة، مما يعني انها لا ترقي إلى اتهام أي جهة أو أفراد.
واستبعد المصدر بحسب صحيفة الصيحة، أن تكون محاولة الاغتيال مسرحية أو تمثيلية، لكنه أشار إلى أنها ربما تكون رسالة من جهات ما، بغرض تحقيق مكاسب سياسية، أو إرسال رسائل تهديد للحكومة الانتقالية.
وكان حمدوك قد تعرض لمحاولة اغتيال بعبوة استهدفت موكبه، كانت شديدة الانفجار، تزن (750) غراماً ووصل قطر آثارها إلى (1500) متر، تم زرعها على جانبي الطريق، وهي مصنوعة من مادة “أذيد الرصاص”، وخلفت حفرة من (90) سنتمتراً وبعرض (65) سنتمتراً وعمق (35) سنتمتراً.
الخرطوم (كوش نيوز)