السودان اليوم:
*نعم!
*باختصار!
*قرار عودة التنافس من جديد يعتبر من جملة القرارات التي تتطلب التعامل معها بالكثير من الحذر والكثير جدا من التركيز وعدم اهمال التفاصيل الصغيرة حتى لا يتعرض قرار عودة منافسة الدوري الممتاز واستكمال الموسم الي هزة قد تقضي علي الاخضر واليابس خصوصا وان الفترة التي تراهن عليها لجنة المسابقات لاكمال بقية اسابيع الدوري لا تتجاوز الاسابيع الستة باية حال علما بان اسابيع الفرق المتبقية تتفاوت بين الاسابيع الستة والعشرة بالنسبة لنادي الهلال بينما تلعب معظم الفرق علي سبعة اسابيع والتي تمثل تقريبا المتوسط الغالب لجميع فرق الدوري الممتازعلما بان هنالك فرق تكاد تحسب علي اصابع اليد الواحدة لا تتعد مبارياتها الست مباريات!
*قرار عودة الدوري الممتاز من جديد يمثل تحديا كبيرا لكل اعضاء مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم لان الشر يعم والفشل في ادارة دولاب الاسابيع المتبقية من المنافسة يعني سقوط عام لمجلس ادارة الاتحاد الرافض للفكرة قبل الذين دعموها ووقفوا بقوة الي جانب استئناف الدوري واستبعاد قرار الغاء الموسم والتي سعى عدد غير قليل من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد السوداني وظهر ذلك من خلال اللجوء الي التصويت الديمقراطي ورجحت كفة الداعمين لفكرة عودة المنافسة بثلاثة اصوات مقابل سبعة للرافضين ما يعني ان العدد الرافض للفكرة كان كبيرا ومؤثرا ما يعني ان احتمال فشل الفكرة وارد بنسب كبيرة جدا اذا لم يتعامل معها الاتحاد بمختلف لجانه بالكثير من الجدية والواقعية والابتعاد قدر الامكان عن السبهللية التي عرف بها العمل في الكثير من اروقة الاتحاد بدا بالامانة العامة مروروا بمركزية التحكيم وحتى لجنة المسابقات لا تسلم من العمل غير المؤسس علما بان التحدي الاكبر لنجاح الفكرة والمرور بسلام من مطب الفشل يقع علي عاتق اللجنة المنظمة والتي يستوجب ان تتعامل مع ملف العودة بالكثير من المصداقية والابتعاد عن اساليب الترضيات والانتماءات الضيقة خصوصا وان هنالك الكثير من الغبار الذي اثير حول فكرة الرفض لعودة المنافسة علما بان القرار الذي يجب استصداره من اللجنة لكيفية اكمال منافسات الدوري الممتاز في اسابيعه المتبقية يجب ان يخضع هذا القرار للكثير من الدراسة والنقاش والحوار واستصحاب الظروف المحيطة بالبلاد الان خصوصا فيما يتعلق بالسفر وتنقل الاندية بين ملاعب الممتاز المختلفة في ظل ظروف بالغة التعقيد تتمثل في حالة انعدام الوقت وارتفاع تكلفة الترحيل بين الولايات مع الوضع في الاعتبار ان هنالك اندية ستسافر اكثر من اربع مرات خارج ملاعبها لاستكمال مبارياتها في الدوري ثم هنالك جزئية في غاية الاهمية تتمثل في المتابعة الصحية لتلك البعثات بالولايات كما ان المباريات نفسها تلعب خلف الابواب الموصدة ما يعني ان ليس هنالك دخل مالي او لوجستي يستهدف ملاعب الارض في جميع ملاعب السودان ثم هنالك جزئية لابد من النظر اليها بعين الاعتبار وتتمثل في ارتفاع تكلفة النقل التلفزيوني لفضائية الملاعب الناقل الحصري للدوري الممتاز وفي ظل الظروف التي ذكرناها وغياب الاعلان والرعاية للمؤسسات والبيةتات التجارية وانعدام اية مصادر مالية تعين القناة او غيرها في تغطية التكاليف الماليىة واكثر من ذلك..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*فشل فكرة عودة التنافس واستكمال الموسم الكروي في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد يمثل هاجسا حقيقيا لاصحاب الفكرة والداعمين لها وبالتالي لابد من دراسة كيفية اكمال الدوري باقل الخسائر الممكنة!
*رحم الله كابتن السودان الدولي والهلال السابق مصطفي سيماوي والذي انتقل الي الرفيق الاعلى منتصف الاسبوع ووري جثمانه الثري امس بالمملكة العربية السعودية..له الرحمة والمغفرة والعزاء لكافة الاسرة الرياضية ولذويه الصبر والسلوان.
*اللهم سلم البلا والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!
The post محاذير عودة الممتاز!.. بقلم بابكر مختار appeared first on السودان اليوم.