غير مصنف

السودان: د. حسن التجاني يكتب: الشرطة مع المواطن من المهد حتى اللحد!! (1)

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

وهج الكلم
د حسن التجاني
الشرطة مع المواطن من المهد حتى اللحد!!…. (1)
* تحولات كبيرة سيشهدها المجتمع السوداني والدولي كذلك بعد جلاء السموات من جائحة الكورونا.. التي أرهقت الناس كل الناس وملأتهم خوفا ورعبا ووجلا حتى ضعفت مناعات غالبيتهم وكادوا…. ولكن قدر الله ولطف في كثيرهم فابقاهم وإياهم ولكل أجل كتاب..
* لأول مرة أشاهد المجتمع السوداني انه صار مجتمعا متخلخلا مهزوزا ومضطربا من هذه الجائحة التي أرهقت كاهله….. لم يعد مجتمعنا هو مجتمع السودان ما قبل الجائحة بل صار غريبا وعجيبا لا يستطيع الأخ من لقاء شقيقه ولا يستطيع الإبن والابنة من اللقاء بوالديهما على الأقل كما كان بحجة أنهما خائفان عليهما لكبر سنهما أن كان والداه على قيد الحياة…. باختصار كل شئ تباعد اجتماعيا حتى الأسعار نفذت البعد المسافي بصورة مبالغة فطارت في كثير منها إلى السماء وكأنها شاردة من بني البشر حامل الكورونا…. وهذا حديث طويل لست معني به وهج اليوم.. ولكن مجرد ربط الموضوع ودور الكورونا وتاثيرها في المجتمع السوداني.
* سيكون لنا حديث طويل حول الكورونا ما إدراك ما الكورونا

ولكن اليو تذكرت والشرطة تشهد هذه الأيام استقرارا منفردا في أداء مهمتها بمهنية عالمية وفي صمت رغم ما تلاقيه من أصناف الاتهامات الخائبة التي لا تضر ولا تنفع.
* اليوم نموذج حي لدور الشرطة من أدوارها التي تقوم بها في الوقوف لجانب المواطن من مهده إلى لحده…. والشرطة التي تشهد ميلاد الكثير من الأطفال عبر شرطة النجدة وتظل ترعاه حامية اياه من كل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وافرازاتها المتعبة وبضغوط عالية جدا… لذا اهتمت رئاسة الشرطة بإدارة حماية الطفل والأسرة كادارة من إدارات شرطة ولاية الخرطوم بل في كل الولايات… نتابع وانا تعليق يأتي لاحقا.
التأسيس والنشأة:
جاء تأسيس ادارة حماية الاسرة والطفل كادارة شرطية متخصصة في التعامل مع حالات العنف والاهمال والاعتداءات الجنسية والنفسية ضد الاطفال ضمن منظومة عمل اساسها السرية والخصوصية حيث بادرت شرطة ولاية الخرطوم بانشاء وحدة حماية الاسرة والطفل في يناير2007م كشرطة متخصصة للاطفال ترتكز علي اساليب عصرية ومعايير قانونية دولية تراعي قيم المجتمع في حماية الاسرة والطفل من كافة اشكال العنف والانتهاكات والاساءات من خلال تبني برامج وانشطة مدروسة نابعة من قيم المجتمع السوداني وفقا للتشريعات السارية والتزامات الدولة بالاتفاقيات الدولية والاقليمية عبر شراكات مع الانظمة العدلية والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والاقليمية والوطنية العاملة في مجال حماية الطفولة هدفها الاسهام في صياغة مجتمع معافي
ظهرت الحاجة لضرورة توسيع نطاق عمل الاختصاص الجغرافي لفرع حماية الاسرة والطفل،لتشمل افتتاح اقسام في مدينتي بحري وام درمان الكبري وقد باشرت هذه الاقسام اعمالها في يناير2009م… تبع ذلك صدور قرار من مدير عام قوات الشرطة بعد وقوفه علي نجاح تجربة الفرع في ولاية الخرطوم في2008 بانشاء وحدات لحماية الاسرة والطفل بولايات السودان المختلفة.
تم ترفيع فرع حماية الاسرة لادارة تتبع مباشرة لدائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم
اهداف ادارة حماية الاسرة والطفل…
* حماية الطفل من الانتهاكات الجنسية.. الجسدية،العاطفية والاهمال
* تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا واسرهم
* رفع الوعي لدي الاسرة والمجتمع بالكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية والاخلاقية وكيفية التعامل معها
* تدريب الكوادر العاملة في مجال حماية الاسرة والطفل
* اجراء البحوث والدراسات عن حالات الجنوح والانتهاكات ضد الاطفال ورفعها لجهات الاختصاص مع التوصيات المناسبة
* العمل في هذه الإدارة يأتي وفقا للقوانين والانظمة الوطنية والدولية السارية
* مراعاة قيم وثقافة المجتمع السوداني بكافة مكوناته
* اعتبار مصلحة الطفل الفضلي فوق كل اعتبار ومراعاة ذلك في جميع مراحل الاجراءات
* المحافظة علي سرية التعامل مع جميع الحالات
* تأمين الحماية الضرورية اليهم
* العمل علي ترسيخ اهمية الرعاية الاسرية بديلا عن مؤسسات الرعاية الاخري
* العمل بروح الفريق الواحد
* الاستجابة السريعة وضمان المساندة للضحايا
* تحقيق العدالة للاطفال الجانحين والمجني عليهم
* مشاركة اولياء امور الاطفال المجني عليهم والجناة واطلاعهم علي كافة الاجراءات
* تبادل المعلومات والتعاون والتنسيق بين الاطراف ذات الصلة
* تعود اهمية انشاء فرع حماية الاسرة والطفل لعدة اسباب اهمها….
.ازدياد الاساءات الجسدية والنفسية والاهمال ضد الاطفال
.ازدياد جنوح الاطفال وتزايد عدد الاطفال المعرضين لخطرالجنوح
.ضرورة تغيير اساليب التحقيق والمقابلات مع ضحايا هذه القضايا وتحفيزهم بالتقدم بالشكوي الي الاجهزة المعنية
.تجسيدا لتوجهات الدولة بايلاء قطاعي الطفولة والاسرة الاهتمام الكافي لتقديم افضل الخدمات لهم نظرا لاهمية الطفل في بناء المجتمع
. توقيع السودان علي اتفاقية حقوق الطفل والتي تنص علي انشاء شرطة خاصة لحماية الطفل
.لزيادة تفعيل الدور الانساني والاجتماعي للشرطة في متابعة ومعالجة قضايا العنف الاسري والاعتداءات علي الاطفال
.لتشكل هذه الادارة نموذجا سودانيا متميزا في العمل التشاركي ما بين الشرطة والمؤسسات العدلية والحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بهذا المجال
تختص شرطة حماية الاسرة والطفل بموجب قانون الطفل والقانون الجنائي بما يلي
– اجراء التحريات في المخالفات المتسوبة للاطفال وفقا لما هو منصوص عليه في قانون الطفل للعام2010م
– اجراء التحريات في المخالفات والجرائم التي ترتكب ضد الاطفال في الحالات التالية:
حالات الاعتداء الجسدي،الاهمال والاساءة النفسية والعاطفية الواقعة علي الاطفال
حالات الاطفال الجانحين والمعرضين لخطر الجنوح
حالات التسرب والعنف المدرسي
حالات استغلال الاطفال بكل انواعه
الاطفال المتضررين من الخلافات الاسرية
الاطفال المتضررين من النزاعات المسلحة
اتخاذ التدابير الكفيلة بوقاية الاطفال وحمايتهم من كافة اشكال الانتهاكات واجراء التحريات ورفعها لنيابة الاطفال
البحث عن الاطفال المفقودين والمستدرجين والهاربين من اسرهم او من المؤسسات التربوية والخيرية او اي مؤسسات اخري تختص بشؤون الاطفال وذلك بناءا علي التبليغ الصادر من تلك الجهات
تقديم العلاج النفسي والاجتماعي للاطفال الضحايا والجانحين
اجراء البحوث والاحصائيات بالاستعانة بالمختصين عن حالات الجنوح والانتهاكات بالنسبة للاطفال ورفعها الي جهات الاختصاص مع التوصية المناسبة بشأنها الخدمات التي تقدمها الادارة…
يعمل بالادارة مجموعة من الضباط وضباط الصف والجنود من الذكور والاناث والذين تم اختيارهم بناء علي عدة اسس من اهمها توفر الرغبة لديهم للعمل في هذا المجال وممن يحملون شهادات اكاديمية في مجال القانون وعلم النفس وعلم الاجتماع والطب العدلي وقد تم اشتراكهم واخضاعهم لعدة دورات تدريبية متخصصة للتعامل مع حالات العنف والاعتداءات ويرتدي جميع العاملين الزي المدني لضمان تحقيق اجراءات صديقة للاطفال الضحايا خلال كافة المراحل سواء ان كان ذلك داخل اقسام الادارة او عند ايداع الحالات للجهات المختصة كما تم تزويد الادارة بالمعدات والاجهزة الفنية التي تمكن العاملين فيه من اداء مهامهم بكل سهولة ويسر وبما يضمن خصوصية الحالات.. ولابد من الاشارة هنا الي مبدأ السرية التامة التي تتبعه الادارة في حماية خصوصية وهوية الاطفال الضحايا واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب نشر معلومات يمكن ان تفضي الي التعرف الي هؤلاء الاطفال
وتشمل الخدمات التي تقدمها ادارة حماية الاسرة والطفل…
اجراءالتحقيق بمهنية عالية مع كافة حالات الاساءات والاعتداءات الواقعة علي الاطفال دون سن الثامنة عشرة داخل وخارج الاسرة يعني من المهد وكذلك
استلام الاطفال فاقدي السند واتخاذ الاجراءات الجنائية اللازمة وتسليمهم لدار المايقوما من خلال المكتب التابع للادارة في داخل الدار.
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الاعتداءات واسرهم وكذلك خدمات المعالجة والمتابعة اللاحقة والزيارات الميدانية.
رفع الوعي المجتمعي والارشادي عن طريق الندوات والمحاضرات والسمنارات وورش العمل.
الاستجابة الفورية للشكاوي والبلاغات وتقديم الاستشارات القانونية والنفسية في سرية تامة عبر خط مساندة الاطفال بالرقم المجاني9696.
اجراء البحوث والدراسات في المجالات المتعلقة بعمل الفرع
اقسام ادارة حماية الاسرة والطفل بولاية الخرطوم… الخرطوم العمارات شارع41… شرق النيل مدينة الفيحاء الحاج يوسف…. امدرمان ابو سعد مدينة النخيل
،* كل ذلك من اجل طفل آمن واسرة مستقرة ومجتمع معافي
(أن قدر لنا نعود)

The post السودان: د. حسن التجاني يكتب: الشرطة مع المواطن من المهد حتى اللحد!! (1) appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى