غير مصنف --

الموكب بمن حضر.. بقلم الصادق مصطفى الشيخ

السودان اليوم:
البروفات الاعدادية لموكب 30 يونيو التى اكتملت امس كانت مؤشرا واضحا لنجاح المليونية حتى لو اغلقت الكبارى اغلاقا تاما كما قال الوالى الذى هو رءيس اللجنة الامنية وقد استق الاشادة وهو يعلن عن القبض على بعض المندسين ويغلق فنادق السوق العربى وغيرها من الاماكن التى يتم فيها التدبير لخلق الفتن والبلبلة ونامل ان تكون المحاسبة عسيرة وفق القانون
المعروف ان المليونية دعت لها لجان المقاومة تزامنت الدعوة لها مع الاعتداء الاثم على اسرة الشهيد عبدالسلام كشة وبالتالى لبست زيا مختلفا انسى الشعب الضايقة المعيشية وتردى الاوضاع الاقتصادية وحتى الكورونا بدليل عدم التحسب لها بالدعوة لمليونية بكل المقاييس لن تنجح معها الموجهات والتباعد مهما كانت الاحتياطات
وقد فطن المنظمون لتلك الناحية وتم التفاكر مع مجلس الوزراء بلقاء قيادات من المقاومة بدكتور حمدوك تم خلالها تسليم المزكرة على اعتبار الرد عليها قبل يوم 30 يونيو وهو الامر الذى سيحدث خلال الساعات القادمة من خلال المؤتمر الصحفى لحمدوك من منبر سونا الذى سيرد فيما يليه من مطالب وربما يعلن ولاة الولايات وخطوات السلام المؤهلة لاعلان المجلس التشريعى وحل الضايقة المعيشية من خلال مؤتمر الداعمين وشركاء السودان وتكوين الامن الخارجى الذى سيستوعب عددا كبيرا من ابناء السودان وعودة مفصولى الشرطة والجيش
ويسيكشف تاخر عمل لجنة التحقيق والتاثيرات الخارجية وتسهيل مهامها ووضع كافة احتياجاتها تحت الطلب حتى استدعاء قادة السيادى وطبار ضباط الجيش ليبقى امر هذه الجبهة عامل زمن وبذلك يكون حمدوك قد قبل مطالب المليونية التى لن تستمر لاكثر من ساعة ولعدم اعلان خط سيرها حتى كتابة هذه السطور ينم عن احتمالات ليس بينها التراجع عن المواكب لكن ايضا يمكن اطلاق احتفالية عليها لقبول المطالب التى هى بيد حمدوك وليس بين الاحتمالات ولا نسبة 1% لرفضها او تعليقها او تاخيرها
الذين وجهو سهام الفشل لمؤتمر الشركاء ونسوا انه اضاف 40 دولة عرفت شعوبها بالسودان وثورته ظلمو المؤتمرين وهم يتحدثو عن العايد المادى وينسو الديون والصحة والتعليم والصناعة والزراعة
والذين لامو الباشمهندس صديق يوسف على ظهوره مع مريم وياسر العطا عليهم ان يعلمو هو ليس المنظم وتمت دعوته للحديث باسم قوى الاجماع وليس ذنبه ان عدد غير قليل من مكوناتها قلبهم مع المليونية وسيفهم مع معاوية وان ذكر كلمة احتفالية فلا ارى ان فى قوله انتقاصا من المليونية التى لم تحدد اسما او رسما تجاوزه الباشمهندس طالما قدمت المزكرة مسبقا كما اسلفنا
وعليهم ان يراجعو موقف صديق من مليونية العام الماضى حيث كان اكبر الرافضين لاستمرار مفاوضة العسكر بعد مجزرة طلاب الابيض
فالذى رفض بشراسة وقوة فى وقت عصيب لن يفرط فى مكتسبات كان احد مكوناتها
فان كانت الاحتفالية اغضبت الكثيرين فماذا تسموا مسيرة الغد
دمتم والسلام

The post الموكب بمن حضر.. بقلم الصادق مصطفى الشيخ appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى