أفاد بعض أصحاب مخابز وموردي دقيق بالخرطوم اليوم (عن استمرار مشكلة نقص الدقيق مما انعكس على ضعف إنتاج واستمرار الصفوف أمام المخابز للرغيف) واتجهت معظم الأسر للبدائل.
وقال مورد دقيق آدم الدومة بالخرطوم وفق صحيفة (السوداني) إن استمرار نقص حصص الدقيق بعد تسليم المهمة للمحليات لسوء توزيع الدقيق. وطالب الدومة الجهات المختصة بزيادة حصص دقيق المخابز حتى تختفي ظاهرة الصفوف. ونوه إلى أن استمرار الحال هكذا سوف يزيد من معاناة المواطن وربما تغلق جميع المخابز أبوابها . ووضح بأنه استلم حوالي (50) جوالاً من مختلف الشركات، وقال إنها لا تكفي ليومين ففي وقت سابق تستخدم الـ(50) جوالاً ليوم واحد.
وأضاف صاحب مخبز ببحري عبدالهادي دارقيل أن هنالك ضعفاً في إنتاج شركات الدقيق لانعدام القمح المستورد إضافة إلى توقف شركة ويتا أما سيقا فتوزيع للمخابز الآلية ودقيق سين يوزع للوكلاء، وتوقف التوزيع المباشر للمخابز مما أثر على عدد كبير من المخابز وخلق أزمة أخرى،
منوهاً بأن المحليات لا تفهم في عمل توزيع الدقيق وكيفية التوزيع. ووصف دارقيل موقف الخبز بالصعب وقال كل يوم يزداد سوءاً وعند رفع الحظر ومباشرة المطاعم والأسواق العمل ستتضاعف أزمة الخبز أكثر. وتابع أن هنالك معلومات عن دخول قمح لميناء بورتسودان ربما يقلل من الأزمة الحالية في حال تم توريده للشركات والمخابز.
الخرطوم ( كوش نيوز )