السودان اليوم:
والإجتماع السري جدا. يقول انهم قالوا
اسبوعان حتى ال٣٠ من يونيو.
والصراخ يصبح هو الدخان الذي يغطي التحركات..
وفي الاسبوعين .. حظر التجول يبقى رسميا. ويلغى فعليا..
وفي الاسبوعين . نكمل ترتيب الرحلة إلى المطار..
وإرسال من تطلبهم الجنائية إلى الخارج..
وصباح الثلاثين من يونيو . يلتفت الناس ويجدون أن ما يختفي هو .
قادة الإنقاذ.
والدقيق.
ونحن..
ولقاءات كثيرة.. تقول أشياء أكثر غرابة..
وفيها قالوا .
دمرناها.. والآن أعطوها الإسلاميين.
عندها.. (وعندما يحكمون) يجدون الشعب يصرخ في هياج.. يطلب منهم أن يقوموا في اسبوع أو شهر بإصلاح. ما لا يمكن إصلاحه في أعوام.
عندها..
الإسلاميون يعجزون..
عندها.
الإسلاميون يفقدون شعبيتهم الهائلة التي اكتسبوها..
وكل شيئ يتخذ لغة جديدة.
والنموذج الصغير للغة المرحلة الآن هو أن سلسلة الفضائح. شيئ تهجره المواقع..
وأمس. مواقع تنقل منشورا صغيرا. يطلقه المهنيون في. ٢٩ مارس ٢٠١٩م.
وفيه..
(غير قروشك للدولار.)
الآن مافي أي زول يودي قروشو البنك
أمسك قروشك..
لو ما سقطنا الكيزان ديل. الدولار .. حا .. يصل ٧٠ جنيه..
وحا.. نبيت في صفوف العيش..
المنشور هذا وأمثاله أشياء لا تلتفت إليها المواقع الآن. لأن الأمر تجاوز لغة الفضائح والهجاء.
والحال التي تتحول من حديث الأمس إلى حديث اليوم. تتحول عند الإسلاميين إلى حديث الغد..
فالإسلاميون يتخذون قرارا ألا يدخلوا الحكومة القادمة ولو اكتسحوها اكتساحا..
وحديث الشيوعيين عن استلام الإسلاميين للسلطة ودخولهم ورطة التحول المستحيل. حديث كان الإسلاميون ينتبهون إليه من زمان
ومدهش أن الإسلاميين كانوا هم الذين يجعلون الشيوعيين يسقطون في حفرة قحت..
عثمان..
مانقوله أدناه.. هو مجرد ظن. وليس معلومات..
قالوا..
ان كل ما فعله الشيوعيون من سكب العملة ورفع للأجور كان جزء من سياسة مالية تضطر إليها الإنقاذ.
والإنقاذ كانت تطبع العملة وتنتظر. صناعة (غطاء) للعملة هذه. حتى لا يغرق الجنيه وتصبح المرتبات شيئا لايشتري الرغيف
الإنقاذ كانت تتجه إلى غطاء لا نكشفه الآن. لأنه كان شيئا يكفي ليبقي على قيمة الجنيه.
لكن.. الإنقاذ كانت تنتظر. والأحداث لا تنتظر. فكان ان ..
الإنقاذ جعلت قوش يصنع انقلاب قحت حتى يكون الشيوعيون هم الذين يتولون كبرها.. ويغرقون
كل الفرق. هو ان الإنقاذ كانت تملك غطاء يمنع غرق الجنيه. وان الشيوعيين لايملكون شيئا
وكل الفرق هو ان الإنقاذ كانت.،(تتزوج) السياسة المالية. مع جهات عالمية. بكل خطوات الزواج من جرتق وشيلة وحفلة.
بينما الشيوعيون يغتصبون الأمر في زقاق بكل مافي الاغتصاب من سجم رماد
وسياسة الإنقاذ تجعل المواطنين يكتشفون هذا الاغتصاب….
والآن. السودان يعود كله إلى المد الإسلامي. وإلى تسود.. التي تجمع بين الإسلاميين وغيرهم بعيدا عن الشيوعيين
الإسلاميون جهة تستطيع أن تدوخ العالم. وتكتيك حكاية الإنشقاق التي هي مسرحية.. مازال الناس يتخبطون حولها.. نموذج
ومسرحية إنشقاق الإسلاميين كانت محبوكة إلى درجة تجعل التراب يكاد يشرق بالماء حين يجد أن الشخص الذي يصحبه في قطر يعرف حقيقة ما يجري
يبقى انه في .. أو قبل.. الثلاثين من يونيو.. ينتهي كل شئ..
The post أخيرا قالوا.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.