دخل اعتصام لجان المقاومة بمحلية الدبب بولاية غرب كردفان يومه الخامس اليوم احتجاجا على ضُعف الخدمات وعدم احترام القرارات الولائية والاتحادية،علاوة على تواطؤ المدير التنفيذي بمحلية الدبب مع رموز النظام البائد بجانب تصديه لقرارات لجان المقاومة بالمحلية.
وأغلق الثوار المحلية منذ الثلاثاء الماضي،وقال مُمثل لجان المقاومة بمحلية الدبب فضل الله خميس عثمان بحسب صحيفة الجريدة، ان غياب الخدمات الاساسية بالمحلية اصبح امرا لا يُطاق فضلا عن غياب الدقيق المدعوم لـ(21) يوم بجانب تسريب الوقود ومعاناة المحلية من التهريب وتلكؤ السلطات في تنفيذ القرارات الاتحادية مثل قرار الحظر بسبب جائحة كورونا والقرارات الولائية كقرار تشكيل آلية توزيع الوقود والدقيق، بجانب ضُعف خدمات الكهرباء والصحة واردف امضينا خمس أيام معتصمين داخل المحلية،ولن نغادرها إلا بعد تنفيذ مطالبنا .
من جهته نفى المدير التنفيذي للمحلية بالانابة حسن حماد عثمان تقديم لجان المقاومة اي طلب لإدارة المحلية إلا بعد اغلاقها ،واشتكى من تعطل سير دولاب العمل الرسمي بسبب اغلاق مكاتب المحلية.
وفي رده على ما أثارته لجان المقاومة عن ازمة الوقود وتهريبه،أوضح أن ازمة الوقود ازمة على مستوى الولاية وليس محلية الدبب فقط واقر المدير التنفيذي بالانابة بضُعف إمداد الوقود وخدمات التيار الكهربي وغياب الطبيب الاختصاصي، وفيما يتعلق بالتهريب نفى صدور افادات المرور من محلية الدبب باعتبار ان رقابة الحدود هي من مهام القوات الامنية ووحدة مكافحة التهريب، ونوه المدير التنفيذي لمحلية الدبب بالانابة الى ضرورة التكاتف ووحدة الصف،وأكد ان معظم المطالب التي قدمتها لجان المقاومة بالدبب مطالب عادلة ومستحقة إلا أنه عاد ليؤكد انها ولائية وقومية لذلك يصعب على المحلية تنفيذها.
الخرطوم: (كوش نيوز)