الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
الخرطوم: ندى محمد أحمد
عقد ممثلو قيادة حزب الأمة القومي وسكرتارية تجمع الأجسام المطلبية لقاء بدار الأمة بأم درمان نهار الجمعة 29 مايو الجاري. وخلال اللقاء الذي تم بدعوة من حزب الامة القومي تم طرح رؤية “العقد الاجتماعي” الجديد الذي حمل تشخيص حزب الامة للأوضاع الراهنة في الوطن و وطرح حلول لها تناولت اصلاح آليات تحالف قوى الحرية و التغيير الهياكل الحكومية بشقيها السيادي والتنفيذي، وإكمال هياكل الفترة الانتقالية، كما تتناول القضايا الهامة وعلى رأسها إحلال السلام وتعزيز الشراكة بين مكونات قوى الحرية والتغيير والإصلاح الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، كما تناول علاقات السودات الخارجية وبقية الموضوعات الهامة التي شملتها أطروحة العقد الاجتماعي. وتم تقديم الآلية المقترحة لتوافق قوى الثورة وهي عقد مؤتمر تأسيسي، تحضر له لجنة من كل الموقعين على اعلان الحرية والتغيير. ودار في الاجتماع حوارا صريح وعميق، اتسم بالشفافية وتحلى بروح الثورة. وناقش الاجتماع الثنائي الأوضاع السياسية الراهنة وكذا الأوضاع الامنية والاقتصادية والصحية. كما بحث مسيرة تحالف قوى الحرية والتغيير وارتباط القضايا المطلبية كنتاج لسياسات النظام السابق وضرورة معالجتها كواحدة من أولويات المرحلة الانتقالية. وأمن الطرفان على ضرورة إستكمال مهام الثورة، والإبقاء على روحها وجذوتها وضرورة تكاتف الثوار، والتعامل بروح ثورية وطنية تلزم جميع مكونات تحالف الحرية والتغيير بالتعامل مع بعضهم بإحترام ومصداقية وروح وطنيه عالية. وأتفق الطرفان على ضرورة إنجاح الفترة الانتقالية لتقوم بمهام الانتقال نحو الدولة المدنية وفق ما ورد في الوثيقة الدستورية وضرورة ان يكون الحل لكل المتعلق باداء ومستقبل قوى الحرية والتغيير عبر مؤتمر جامع لكل الموقعين على ميثاقها وتعزيز وحدة قوى الحرية والتغيير مسألة جوهرية، عليه اتفق على ضرورة إعادة هيكلة كل اجسام قوى الحرية والتغيير وفي المستوى القيادي “المجلس القيادي المركزي ” بحيث يتيح المشاركة الواسعة والمعبرة عن كل المكونات الموقعة على الميثاق بصورة عادلة ومتوازنة. كما تم الاتفاق على رؤية مشتركة، تتم عبر مؤتمر يناقش تحديات الفترة الانتقالية وأولياتها الكبرى في قضايا السلام والإقتصاد والعلاقات الخارجية، ويناقش ايضا الاصلاح المطلوب في الآليات المختلفة في المجلس السيادي، و الحكومة المركزية. وضرورة إستكمال مؤسسات الحكم المدني وفق صيغ متفق عليها، مع إعتماد ان تقوم على شرط الكفاءة و التأهيل، وموافقة القاعدة الجماهيرية في الولاية المعنية عند اختيار من يتولى منصب الوالي/ة وإسقاط منهج المحاصصة. وان يقوم الاختيار لعضوية المجلس التشريعي على أسس الاتفاق بوضوح ليتم تمثيل واسع لكافة قوى الثورة و شرائح المجتمع السوداني. كما تم الإتفاق أيضا على عقد إجتماع موسع لكافة التنظيمات والاجسام والمجموعات الموقعة على ميثاق الحرية والتغيير للتفاكر المباشر والنظر في مسألة إعادة الهيكلة وتوسيع المشاركة في المجلس القيادي.
The post السودان: تفاصيل لقاء مهم بين حزب الأمة وتجمع الأجسام المطلبية appeared first on الانتباهة أون لاين.