كشف الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله تفاصيل لقاء الحزب برئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك وأوضح خلف الله أن اللقاء تناول خمسة محاور شملت السلام وكيفية استكماله وتوفير مطلوباته ليكون شاملا ودائما، ودعا لتقييم ما تم ووضع رؤية متكاملة، وان يكون بناء السلام مسؤولية وطنية يشارك فيها السودانيين كافة بما يحقق التوازن التنموي وتعزيز الوحدة الوطنية والازمة الاقتصادية وسبل مواجهتها اسعافيا بوقف التدهور ومعالجة الضائقة المعيشية واستقرار اسعار السلع والخدمات وبما يفتح الطريق لمعافاة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ووضع الاقتصاد على طريق التقدم والنهوض. وتطرق اللقاء إلى العلاقات الخارجية، مرتكزاتها، وتعبيرها عن القيم والمصالح العليا للسودان وتفاعله الايجابي مع المحيط العربي والافريقي، والاحتفاظ بعلاقات حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وحول الشراكة ذكر أن البعث تطرق الى اهمية الحرص على انتظام اجتماعاتها، بما يحقق مزيد من الانسجام، وبلورة رؤى توافقية حول مجمل القضايا، وانجاز ما تم الاتفاق عليه في المصفوفة، والتأكيد على اهمية الاطلاع بمهام الفترة الانتقالية وفق الاختصاصات والصلاحيات التي حددتها الوثيقة الدستورية. بجانب التأكيد على اهمية تقييم الاداء التنفيذي للحكومة بما يعبر عن تطلعات الشعب وعنفوان انتفاضتة و ابتداع الآليات اللازمة لانجاح تنفيذ القرارات. وشدد اللقاء بحسب صحيفة الجريدة، على اهمية تغلب قوى الحرية والتغيير على التحديات التي تواجهها بما يحافظ على وحدتها كأوسع جبهة قائمة على برنامج الحد الادنى، واعادة تقييم تجربة تجمع المهنيين بما يؤكد على ديمقراطيته وتمثيله للقاعدة العريضة التي يمثلها، والاسراع لتشكيل النقابات، وفق قانون متوافق عليه، و بما يؤكد على وحدتها واستقلاليتها وديمقراطيتها.
الخرطوم: (كوش نيوز)