بهدوء
علم الدين هاشم
المريخ لايحتمل المزيد
نخشى ان يدفع المريخ ثمن الصراع الدائر بين وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم والاتحاد العام بقيادة الدكتور كمال شداد الذي لازال يردد بأن الاتحاد هو المعنى بقضية المريخ وليس الوزارة،، كلام بالتأكيد سيكون له مابعده اذا استمر التناقر بين الطرفين خاصة وان الوزارة تتمسك بالمريخ طالما لم يعتمد نظامه الأساسي الجديد
مانود ق له ان الازمة العميقة التي يعاني منها المريخ بسبب هذا المجلس لاتحتمل هذا الصراع والجدل البيزنطي الذي لاتتوقع ان ينتهي في وقت قريب في ظل تمسك كل طرف بتعزيز قوته و سلطته وتكبير كومه،، فالوزارة التي لاتلفت لبقية الأندية التي لازالت دون مجالس منتخبة يحاول وزيرها توجيه سلطاته ضد المريخ فقط وكذلك الاتحاد العام فإن عيون رئيسه شداد منذ انتخابه وحتى اليوم مسلطة فقط تجاه المريخ والمصيبة ان دكتور شداد لايقف على مسافة واحدة من اطراف الازمة في نادي المريخ وإنما يظهر دائما انحيازه ودفاعه عن المجلس الفاشل ورئيسه سوداكال
الحملة التي بدأها شباب المريخ بجمع التوقيعات من اجل سحب الثقة من سوداكال وجماعته يجب أن تستمر لأنها تمثل جز ء كبير من حل الازمة الادارية بالنادي وتفتح باب الأمل في عودة الاستقرار للزعيم بشرط أن تترافق مع هذه الحملة عملية اختيار وانتقاء افضل العناصر التي يمكن أن تتحمل مسؤولية قيادة المريخ في الفترة القادمة والإعداد للانتخابات بعد إجازة النظام الأساسي الذي يتوافق عليه اهل المريخ جميعا بدلا عن النظام الأساسي الذي أراد مجلس سوداكال كلفتته وتمريره من اجل خدمة مصالحهم الشخصية.
متابعة القراءة على صحيفة كورة سودانية الإلكترونية