غير مصنف

السودان: الجيش .. المخابرات .. الدعم السريع .. في مرمى نيران حملات التشويه

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

الخرطوم: الانتباهة أون لاين

أكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور ناجي علي بشير أن العسكريين بمختلف الأجهزة التي ينتمون إليها (القوات المسلحة – قوات الدعم السريع – جهاز المخابرات العامة) هم ضمان الفترة الانتقالية وضمان تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع القوى السياسية وسيحمونها ضد أي اختراق يهدد مسيرتها وسيضعون أيديهم في أيدي الأحزاب السياسية للعبور بالوطن إلى بر الأمان.
وشجب الدكتور ناجي في تصريح صحفي اليوم الحملات المنظمة التي يقوم بها قصيري النظر من قادة الاحزاب ومن لف لفهم من النشطاء الذين يحبون حبوا نحو السياسة للاساءة والتحريض ضد القوات المسلحة والدعم السريع والمنظومة الامنية مؤكدا ان تصريحات الفريق اول شمس الدين الكباشي عضو المجلس السيادي بكادقلي بتاكيده عدم السماح باضعاف المؤسسات العسكرية والامنية والشرطية والتقليل من قدرها بما يحدث الان لم تأتي من فراغ وإنما أتت بعد أن طفح الكيل وكان لابد لقادة المؤسسة العسكرية الرد على هؤلاء المراهقين سياسيا فكانت تصريحات الكباشي في وقتها تماما لتوقظ الحالمين بتمزيق المؤسسة العسكرية من أحلامهم المشبوهة. وأضاف ناجي أن انضباط المؤسسة العسكرية وحرص قادتها على أمن وسلامة الوطن وعدم تأثرهم بأي صفقات أو مكاسب سياسية يجعلهم في مقدمة الصفوف دفاعا عن السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
وقال ناجي أن العسكريين والمنظومة الأمنية انحازوا للثورة مبكراً عندما أحسوا بأن الثوار في أمس الحاجة للحماية ضد الاستهداف الأمني من قبل النظام السابق، موضحاً أنهم لن يدخروا جهداً في تنفيذ وتحقيق أهداف الثورة ووضع السودان على أولى خطوات الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة، مشيراً للثقة الكبيرة التي تتمتع بها المؤسسة العسكرية السودانية في نفوس قادة الأحزاب السياسية وعامة الشعب محذرا كافة القوى السياسية بأن الشعب السوداني لن يقبل المساس بالمؤسسة العسكرية او التقليل من شأنها واحترامها وسيتصدي بنفسه لكل المؤامرات والدسائس ضدها لأنها حتما سيكون الخاسر الأول والأخير فيها هما الوطن والشعب.

The post السودان: الجيش .. المخابرات .. الدعم السريع .. في مرمى نيران حملات التشويه appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى