اخبار السودانغير مصنف --

ياسر العطا يبشّر

كتب الصحفي الهندي عز الدين قائلا: تشرفنا أمس بلقاء مطول مع أسد أم درمان الهصور مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن “ياسر العطا” في قاعدة وادي سيدنا العسكرية واستمعنا من سيادته إلى تنوير موسع بتفاصيل دقيقة حول سير العمليات الحربية في كل المحاور ، لم يحن أوان كشفها بعد.

 

 

 

 

بشّر الفريق أول “العطا” الشعب السوداني بأن انتصارات الجيش على مليشيا آل دقلو ستتوالى خلال الأيام المقبلة وأن التمرد ينهار كل يوم..

 

 

 

بدا “العطا” مهتماً جداً بتجربة تمازج شباب السودان من كل الاتجاهات (براءون) و(غاضبون) داعياً الشعب السوداني إلى التوحد لبناء سودان ما بعد الحرب.

 

 

 

 

 

 

في كرري عرين الأبطال جلسنا لساعات مع نائب مدير جهاز المخابرات العامة الفريق ” محمد عباس اللبيب” المشرف على هيئة مكافحة الإرهاب (العمليات) هذا القائد الصبور الوقور الغيور على جيشه ووطنه.

 

 

 

 

يجلس في مكتب متواضع محاطاً بضباطه الذين يتحركون حوله كالنحل ، لا يكل ولا يمل يرافق القائد العام الفريق أول “عبدالفتاح البرهان” ونائبه الفريق أول “شمس الدين كباشي” ومساعده الفريق أول “العطا” لتفقد كل متحركات معركة الكرامة لإنهاء تمرد عربان الشتات الغاشم.

 

 

 

 

زرنا مقبرة شهداء معركة الكرامة ضباط وجنود جهاز المخابرات العامة داخل معسكر “سركاب” ، فرسان في ريعان الشباب قدموا دماءهم وأرواحهم رخيصةً فداءً للسودان في معارك تحرير أم درمان الشامخة العزيزة .. تقبلهم الله إلى جواره في جنات الخلد.

 

 

 

 

تجولتُ والزميلان محمد جمال قندول ، بابكر يحيي والمهندس نهيض محمد من وادي سيدنا إلى موقف الشهداء أم درمان ، مروراً بودنوباوي وحي العمدة والركابية ومحطة مكي وإلى الملازمين وبيت المال – مسقط رأسي – و ودأرو والهجرة وأبي روف.

 

 

 

 

كل أم درمان القديمة آمنة ومعظم شوارعها نظيفة وممهدة بعد جهد عظيم بذله الوالي الاستثنائي التنفيذي الماكينة “أحمد عثمان حمزة” في إزالة آثار الحرب وقد سعدنا بلقاء الوالي في مكتبه ، وجدناه يعمل بعد يومين فقط من إجرائه عملية على العين !! هذا الرجل الفريد من جيل إداريين معتق إنقرض في السودان.

 

 

 

أبشّر أهلي في أم درمان بأن الجيش طرد المليشيا من البقعة المباركة شر طردة ، ففر الجنجويد الكلاب وقد زعموا شهوراً في الوسائط أنهم لن يغادروا بيوتنا ، وأنهم قاعدون في حيشان الإذاعة والتلفزيون إلى أن تقوم الساعة !

 

 

 

أين أنتم يا جنجويد ، وقد كنتم تستبيحون منزل الزعيم “إسماعيل الأزهري” تعاقرون فيه الخمر وتنتهكون فيه الحرمات جماعات وأفراد ، قاتلكم الله أنى تؤفكون.

 

 

 

 

 

الجيش (كاكي أخضر ) في كل مكان من بورتسودان إلى عطبرة وشندي والمتمة وأم درمان .. لا تمر عليه مركبة إلا وفحصها حتى  يتأكد من خلوها من رائحة الجنجويد النتنة.

 

 

 

 

قريباً يكتمل تحرير بحري والخرطوم .. وقريباً تفر الكلاب من ولاية الجزيرة أرض الطيبين والطيبات كما فرت من أم درمان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى