متابعات – الراي السوداني – أعلن رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى تمبور، عن اقتراب موعد استعادة ولاية الجزيرة من سيطرة ميليشيات الدعم السريع، في تصريح يعكس تحركات عسكرية متوقعة في الفترة المقبلة.
وكتب تمبور في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: “قريبًا نلتقي في قلب ود مدني”، في إشارة إلى العاصمة الإدارية لولاية الجزيرة، التي تعتبر مركزًا حيويًا واستراتيجيًا في السودان.
تصريحات تمبور تأتي في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع، حيث تواصل الأطراف المتنازعة محاولاتها لتعزيز سيطرتها على مختلف المناطق.
وتكتسب ولاية الجزيرة، وخاصة مدينة ود مدني، أهمية خاصة بسبب موقعها الاستراتيجي ودورها في الاقتصاد الوطني، مما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع.
يُنظر إلى هذا التصريح كإشارة إلى خطوات عسكرية مرتقبة قد تسهم في تغيير المعادلة على الأرض، وسط ترقب شعبي واسع لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، في وقت يظل فيه السودان بحاجة ماسة إلى حلول تنهي الأزمة الممتدة منذ أشهر.