متابعات – الراي السوداني – شهدت مدينة شندي بولاية نهر النيل صباح اليوم السبت حدثاً أمنياً بارزاً تمثل في إسقاط الجيش السوداني لطائرة مسيّرة تابعة لمليشيا الدعم السريع قبل أن تصل إلى أهدافها.
ووفقاً لشهادات مواطنين من المدينة، فقد سمعوا دوي عدة انفجارات أعقبتها رؤية أجسام تسقط من السماء، مما يشير إلى تصدي المضادات الأرضية للطائرة وإفشال مهمتها.
هذا التطور يعكس تصعيداً متزايداً في الصراع الدائر بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع، حيث باتت التكنولوجيا المتقدمة، مثل الطائرات المسيّرة، تُستخدم بشكل متزايد في العمليات العسكرية.
كما يُبرز هذا الحدث الأهمية الاستراتيجية لمدينة شندي، ما قد يشير إلى محاولات لتوسيع نطاق العمليات إلى مناطق أكثر تأثيراً على المستوى الجغرافي أو الاقتصادي.
استمرار مثل هذه المواجهات يثير القلق بشأن الأوضاع الإنسانية وسلامة المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة التوترات العسكرية، وسط تساؤلات عن إمكانية تحقيق تهدئة أو الوصول إلى حلول تُنهي حالة الصراع المتفاقمة في البلاد.