السودان اليوم:
والحرب الأهلية.. تدبر في يوغندا والخرطوم. ودولة أخرى
منقولة حرفيا من اليمن
ونكتب الآن لأننا نخشى. أن نموت قبل أن نبلغكم بحقيقة المؤامرة..
والمؤامرة تصنعها بريطانيا والشيوعيون في اليمن..
والمؤامرة. يصنعها السفير.. والشيوعيون في السودان..
ومؤامرة اليمن . / صناعة الحرب الأهلية / . تبدأ بحدث صغير جدا ..
والإنجليز عند تسليم الحكومة لليمن .. يجعلون الرئيس الجديد.. يضاعف المرتبات ثلاثة أضعاف..
والرئيس الفرحان.. لا يعلم اللغم المدفون..
الإنجليز كانوا يعرفون انه إن أطلقت الدولة المضاعفات هذه.. إنهارت العملة وثار الناس..
وانه إن عجزت الدولة عن تسليم المرتبات المضاعفة. ثار الناس..
وفي السودان .. الاسبوع هذا السفير هذا يجعل الدولة تضاعف المرتبات..
السفير يعلم انه إن سلمت الدولة الناس أكوام المال إنهارت العملة. وثار الناس.
وإن عجزت الدولة عن تسليم المال. ثار الناس..
والثورات.. في العالم العربي. مظاهرات وطوب.. ثم لا شيئ.
لكن الإنجليز يريدون شيئا. ويدبرونه.
والإنجليز في اليمن الذين يستعدون للخروج. جعلوا جنودهم يسلمون أسلحتهم للناس في الشوارع وكل جندي يلتفت إلى أقرب مواطن ويسلمه سلاحه..
الإنجليز كانوا يريدون نقل الثورة من الصراخ إلى السلاح..
بعدها.. الإنجليز يذهبون إلى الخطوة التالية.. والتي هي.
الأحزاب المقتتلة..
الإنجليز في اليمن دعموا الشيوعيين حتي استلموا الحكم ..
قبلها.. الإنجليز. كانوا يشحنون عروق الماويين (الصينيين) ضد الشيوعيين السوفيت.. ويسلحونهم سرا.
ويشحنون عروق الشيوعيين الروس. ضد الشيوعيين الصينيين. ويسلحونهم سرا..
والأحداث مابين الاستقلال. وحتى ١٩٨٥ . كانت جمرا يتناثر. لكن أحداث ١٩٨٥ كانت البداية الحقيقية..
وأول يناير عام ١٩٨٥. تقوم الانتخابات… والأحزاب هناك. هما الحزبان الشيوعيان فقط.
وفي فجر أول يوم للانتخابات.. أحد الحزبين الشيوعيين. رجاله يدخلون على قادة الحزب الآخر في بيوتهم. ويقتلونهم في فراشهم.
=========
ما جرى في اليمن مدبر ليجري في السودان..
ومن يصنعها في اليمن هم الذين يصنعونها في السودان..
اليساريون المقتتلون. والسفارة إياها..
ويوميات ما حدث هناك. يسجلها السوداني عبد الرحيم في كتاب.
والسياسي المصري. السنهوري الذي كان هناك.. يروي ما حدث لمثقف سوداني وسياسي متمرس..
يبقى ان مخطط الحرب الأهلية في السودان يتم وضعه الآن في يوغندا.
والاجتماع الذي يستغرق ثلاث ساعات.. أول الاسبوع هذا. بين ضباط مخابرات متقاعدين. مصري وسوداني ويوغندي..
الاجتماع هذا ينتهي إلى أن. صناعة الحرب الأهلية في السودان تبدأ بإغتيالات..
نحدث عنها..
…
The post حتى لا تسبقنا الأحداث.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.
