غير مصنف --

مغادرة اخر فوج من الباكستانيين العالقين في السودان من بينهم أكثر من (400)من جماعة التبليغ

غادر حوالي (500) مواطن باكستاني الأربعاء السودان الي بلادهم وهم اخر دفعة من الباكستانين العالقين في السودان جوا الي بشاور وكان قد سبقه الأسبوع الفائت تفويج عدد (252) راكب علي متن رحلة الخطوط العالمية الباكستانية الي كراتشي.

وكان في وداعهم بمطار الخرطوم سعادة السفير الباكستاني بالخرطوم سرفراز سبرا ، و برفقته مسئولي و موظفي السفارة، لتسهيل سفر كل الركاب ووداعهم ,واوضح السفير سبرا انه وبفضل الله سبحانه و تعالى كل الباكستانين العالقين. قد غادروا إلي بلادهم و اضاف انه من مجموع الركاب الـ( 501) كان منهم ( 436) منهم من جماعة التبليغ والدعوة كما عبر السفيرسبرا عن سروره ان كل الباكستانيين سيحتفلون بعيد الفطر مع عائلاتهم في باكستان.

واعرب السفير عن بالغ تقديره للفريق الباكستاني، تحت القيادة المقتدرة لرئيس الوزراء عمران خان، عن وفائه لوعده بارجاع الباكستانيين من السودان و دول اخرى الى الوطن.
و بشكل خاص عبر السفير عن شكرة وتقديرة علي الاهتمام و التعاطف الكبير الذي ابدته حكومة و مسئولوا جمهورية السودان لمساعدة السفارة و الباكستانيين لانجاز هذا الاجلاء الذي تم بيسر رغم ظروف الحظر الكامل المفروض في السودان لاحتواء وباء كورونا (Covid-19)
واذ يعرب عن شكره البالغ لكل السودان ، يتمنى السفير لقيادة و حكومة و شعب السودان تمام الصحة و العافية خلال هذا الوقت العصيب. و اكد ايضا لجمهورية السودان الشقيقة عن كل مساعدة يمكن ان تقدمها باكستان.
كما عبر السفير ايضا عن خالص شكرة تقديره لمركز التبليغ في مسجد بلال بالخرطوم لضيافتهم الكريمة المستمرة لـ 436 من جماعة التبليغ الباكستانيين لاكثر من شهرين متحملين كل تكاليف الايواء و الاطعام
وقدم السفير الشكر الخاص لوزارة الخارجية و ادارة الخطوط الباكستانية العالمية لدعمها المتواصل و جهودها المكرسة لتامين اعادة الباكستانيين الى الوطن باسرع شكل ممكن
و هنأ السفير فريق السفارة لكونهم عملوا ليلا و نهار لاكمال هذه العملية الضخمة و وصولهم الى كل الباكستانيين رغم ظروف الحظر و شكر فريق السفارة عن سموهم و تضحياتهم الى مستوى هذا العمل النبيل.

بكري خليفة
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى