اطلق رئيس حركة تحرير السودان القائد مصطفي تمبور تحذيرات شديدة اللهجة حول اجتماعات ما اسماها بالغرف المغلقة لقحت ( مطبخ التآمر بأديس ابابا ) .
وكشف في تصريحات صحفية عن إجتماعات مكثفة لأبناء دارفور الذين سقطوا مع ( حكومة حمدوك السابقة ) التي وصفها بالخزي والعار مع البعثات الدبلوماسية وبرعاية دولة الإمارات لإقناع دول المحيط الإقليمي والدولي للإعتراف بالتنسيقيات التي تم تكوينها بدارفور من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة بإعتبارها الحكومة الشرعية بالإقليم .
وقال إن الاجتماعات تهدف أيضا للإعتراف بمليشيات الدعم السريع انها القوة الوحيدة المسؤولة عن دارفور مع الضغط علي الجيش الموجود في بقية مدن دارفور بالإنسحاب الفوري وإسناد مهمة توزيع الإغاثة للتنسيقيات المكونة من مليشيا الدعم السريع بدارفور بجانب الإقرار بأن إقليم دارفور خارج إمرة الحكومة السودانية والتعامل معه إقليم مستقل يخضع لحكم مليشيا الدعم السريع .
وحذر تمبور المجتمع الإقليمي والدولي ( الإمارات ) على وجه الخصوص بعدم تجاوز حدودها لأن العواقب ستكون وخيمة جدا مؤكدا أن الشعب السوداني قوي بإرادته وعصي علي التركيع ولن يقبل بأي ضغوط مهما كانت الجهة التي تمارسه وهو صاحب الحق في تقرير مصير بلده وليس عملاء السفارات من ابناء دارفور الذين سقطوا في كل الإمتحانات.
وأضاف تمبور أن السودان سيظل موحدا ولن ينقسم ابدا وجيشه قادرا علي حمايته ودارفور ستعود قريبا الي حضن الوطن وستتعافي من كل الجراحات .