أفادت مصادر محلية أن مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق شهدت هجوماً بطائرة مسيّرة تابعة لميليشيا الدعم السريع، استهدف المحطة التحويلية القديمة للكهرباء، الأمر الذي أحدث حالة من القلق وسط السكان بشأن تأثير العملية على الإمدادات الكهربائية والخدمات الحيوية بالولاية.
الهجوم يهدد الاستقرار الخدمي
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه ولاية النيل الأزرق استقراراً أمنياً ملحوظاً مقارنة بمناطق أخرى في البلاد، غير أن استهداف البُنية الكهربائية أعاد إلى الواجهة المخاوف من تعطّل الخدمات الأساسية، خصوصاً أن الكهرباء تمثل شرياناً مهماً لحياة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
قلق شعبي ودعوات لتعزيز الحماية
وأكدت المصادر أن الحادث أثار موجة من الترقب والقلق داخل المدينة، بينما يتزايد الضغط الشعبي على السلطات لإحكام الرقابة الأمنية حول المنشآت الإستراتيجية ومنع تكرار مثل هذه الهجمات، بما يضمن عدم تدهور الأوضاع الخدمية أو انقطاع الكهرباء عن الأحياء والمرافق الحيوية.






